صفوت عبدالعظيم يكتب:الداخلية ضبطت المشهد الانتخابي

 إنتهت إنتخابات المرحلتين الأولى والثانية في جولتهما الاولي ومازال المارثون ممتد في جولات الاعادة ومع إعلان اللجان العامة التابعة للهيئة الوطنية للانتخابات في المحافظات التي جرت بها انتخابات المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية النتائج تبين المجهود الضخم الذي قامت به وزارة الداخلية من ضبط سماسرة الانتخابات  لتحجيم المال السياسي وهذه تحسب لوزارة الداخلية ، وهي ضربه قاسمة لكل مرشح يعتمد على المال السياسي  ، واستغلال معاناة الناس .

فبخلاف تأمين اللجان والناخبين الا أن وزارة الداخلية شاركت في الحفاظ علي سير العملية الانتخابية بسلاسة ويسر دون تعقيدات وحجمت سماسرة الانتخابات اللذين يزيفوا ارادة الناخبين من خلال توزيع الاموال أو كوبونات المشتريات لتسطر الداخلية فضل جديد من فصول بطولاتها لضبط المشهد الانتخابي في مصر٠
وبالامس أعلن عن القبض علي العديد من هؤلاء السماسرة وتم إتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم لتتم العملية الانتخابية بشكل يليق بحجم وعظمة شعب مصر العظيم ٠
وليس ببعيد عن دور الشرطة يأتي دور رحال هيئة النيابة الادارية وهيئة قضايا الدولة في الإشراف بكل نزاهة وشفافية على العملية الانتخابية من أول فتح صناديق الاقتراع وحتي إعلان النتائج داخل اللجان الفرعية والعامة ٠
حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم من داخل الاكاديميه العسكرية وأنه إستخدم حق الفيتو من أجل خروج المشهد الانتخابي بشكل يليق بأسم وسمعة مصر لعله كان الحافز الاكبر والمطمئن للناخب والمرشح علي حد سواء بعدما أكد السيد الرئيس أنه غير راضي عن العملية الانتخابية في المرحلة الاولى وطالب بضرورة الحفاظ علي إرادة الشعب وعدم إنتخاب اي مرشح يحاول شراء ذمم الناخبين لانه في هذه الحالة سيصبح فاسد ولايستحق تمثيل الشعب المصري داخل أروقة البرلمان ٠
وفي الختام أري أن جولات الاعادة للمرحلتين الأولى والثانية ستكونا أكثر إنضباطا من قبل كل أطراف العملية الانتخابية سواء القضاه أو رجال الامن أو المرشحين أو الناخبين أنفسهم خاصة وأن مصر دائما وأبدا تقدم النموذج الامثل الذي يحتذى به في الكثير من دول العالم ٠